أرسل المهندس شريف عبدالودود، نائب رئيس مجلس الإدارة، لمؤسسة «المصري اليوم للطباعة والصحافة والنشر»، إلي المستشار د. جودت الملط، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، جميع البيانات والحسابات المالية للمؤسسة عن آخر أربع سنوات «٢٠٠٤ و٢٠٠٥ و٢٠٠٦ و٢٠٠٧»،
وذكر نائب رئيس مجلس الإدارة في خطابه أن حرص المؤسسة علي الشفافية المطلقة جعلها تقوم بجهد مضاعف للانتهاء من إعداد وتقديم ميزانية العام الماضي ٢٠٠٧.
وجاء في الخطاب المرسل أيضاً إلي المحاسبة «فاطمة عبدالهادي علي»، وكيل الجهاز، رئيس الإدارة المركزية للرقابة المالية، علي المؤسسات الصحفية القومية والحزبية: «إيماءً إلي الخطابات المرسلة إلينا من إدارتكم بخصوص الميزانيات والبيانات المالية بالثلاثة أعوام المنصرمة،
وبناء علي خطابكم المرسل إلينا في ١٦/١٢/٢٠٠٧، الذي يحتوي علي فتوي مجلس الدولة بالرقابة المالية علي المؤسسات الصحفية المستقلة، فإننا نرسل طي ذلك الخطاب جميع البيانات المالية المطلوبة عن آخر ثلاث سنوات».
وتابع الخطاب: «وتقديراً منا للجهاز المركزي للمحاسبات ولفهمنا الكامل لدوره، وحرصاً منا علي الشفافية المطلقة، فقد قمنا بجهد مضاعف للانتهاء من إعداد ميزانية عام ٢٠٠٧ التي تمت مراجعتها واعتمادها من مراقبي حسابات المؤسسة، وهما: مكتب المتضامنون للمحاسبة والمراجعة
Ernst & Young Global، ومكتب خالد بدير وشركاه،
وسوف تجدونها مرفقة بهذا الخطاب، كما سنوافيكم في وقت لاحق بمحضر الجمعية العمومية باعتمادها فور انعقادها، ويسعدنا تقديم أي إيضاحات في حال طلبكم ذلك. يذكر أن «المصري اليوم» هي المؤسسة الصحفية الوحيدة التي انتهت من إعداد الحسابات المالية والميزانية عن عام ٢٠٠٧، من منطلق الحرص علي الشفافية التي تكد لتحقيقها بشكل عملي، سواء في معاملاتها وحساباتها المالية أو من خلال المواد الصحفية التي تقدمها للقارئ الكريم.
عدد التعليقات [0]